Datamatix Established Since: May 13, 1989 00:00:00:
في ظل رؤية قيادية وطنية ملهمة تجسّد الحكمة وبُعد النظر، وبقيادة سامية لصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، وبدعم مستمر من صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله، وسمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الدولة، نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير ديوان الرئاسة، حفظه الله، يأتي هذا الحدث الوطني ليُترجم الدعم الثابت بتمكين المرأة، وتعزيز دورها الريادي في رسم ملامح التنمية المستدامة.
وانسجامًا مع الأجندة الوطنية التي تتبنى التميز والإبتكار وترسّخ دعائم التوازن بين الجنسين، تواصل دولة الإمارات العربية المتحدة تقديم نماذج مشرّفة لتمكين المرأة، وإتاحة الفرص لها لتتبوأ مراكز القيادة، وتسهم بفعالية في صناعة المستقبل، في مختلف القطاعات الحيوية، وعلى امتداد الساحة الوطنية والدولية.
إنّ هذه المبادرة تأتي امتدادًا لهذا النهج الحضاري، وتأكيدًا على أن المرأة الإماراتية ستبقى، كما كانت ركيزة أساسية في مسيرة البناء الوطني، وسفيرة لقيم الدولة الإنسانية والحضارية على خارطة التنافسية العالمية.
وفي هذا المقام واليوم الوطني المُشرّف للمرأة الإماراتية، تتقدم داتاماتكس الوطنية بأسمى آيات الشكر والعرفان والامتنان إلى سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك (أم الإمارات)، رئيسة الاتحاد النسائي العام، رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة، الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية، عرفانًا بدورها القيادي والريادي والتاريخي في تمكين المرأة، وجهودها الاستثنائية في بناء أجيال من القياديات الإماراتيات اللاتي يمضين اليوم بثقة واقتدار نحو المستقبل.
لقد كانت وما زالت رؤية سموها نبراسًا يُضيء دروب الريادة والتميّز، ورسالة ملهمة لكل امرأة إماراتية تطمح إلى الإبداع والإنجاز، وتؤمن بأنّ القيادة حقٌّ لمن تصنع الفرق، وتترك الأثر.
بهذه المناسبة الوطنية العزيزة، تفخر داتاماتكس، وبالشراكة مع مؤسسات الدولة، بتنظيم هذا الحدث الذي يجسد تكريمًا مستحقًا للمرأة الإماراتية، التي حملت راية التقدم، وأسهمت في صياغة ملاحم الريادة والتميّز لدولة الإمارات العربية المتحدة، فكانت ولا تزال مصدر إلهام لجيل الحاضر، وصانعة لمستقبل أكثر إشراقًا وازدهارًا.
وفي يوم المرأة الإماراتية، نُجدد عهد الفخر والاعتزاز، ونحتفي بالقياديات الإماراتيات اللاتي قدّمن إسهامات رائدة في دفع مسيرة التنمية الوطنية، وتبوأن مواقع الريادة في ميادين العمل الحكومي، وريادة الأعمال، والتعليم، والدبلوماسية، والابتكار، والتكنولوجيا، والطيران، ومختلف القطاعات الاستراتيجية، وكنّ سفيرات لقيم التميز والطموح المتجدد.
ومن خلال هذا الحدث، نكرّم المرأة الإماراتية التي ساهمت بإنجازاتها ورؤيتها الثاقبة في ترسيخ المكانة العالمية للدولة، والمضي قُدمًا نحو تحقيق مستهدفات رؤية "نحن الإمارات 2031"، حيث تواصل المرأة الإماراتية أداء دورها الريادي كنموذج عالمي في القيادة المتوازنة، والإبداع المستدام، والمشاركة الفاعلة في بناء الوطن وصناعة المستقبل المشرق.
إن مشاركة المؤسسات الحكومية وقطاعات الأعمال وقياداتها الرائدة في فعاليات "يوم المرأة الإماراتية"، لا تُعد مجرد مساهمة رمزية، بل هي ركيزة استراتيجية تُجسد التقدير العميق للدور التحولي الذي تؤديه المرأة الإماراتية في صياغة ملامح المستقبل الوطني. فالمرأة الإماراتية لم تكن يومًا عنصرًا مساعدًا فحسب، بل كانت ولا تزال قوة محركة للابتكار، وشريكة فاعلة في مسارات التنمية الاقتصادية والاجتماعية الوطنية المستدامة.
لقد أثبتت القياديات جدارتهن في مواقع المسؤولية، وأسهمن بتميّز في القطاعات الحيوية كالحكومة وريادة الأعمال والتعليم والتقنية والتنمية الثقافية، ما يعكس التزام دولة الإمارات العربية المتحدة، الراسخ بقيم المساواة والعدالة والتمكين، تحت مظلة قيادة رشيدة جعلت من المرأة شريكًا رئيسيًا في الحاضر والمستقبل.
وتأتي مشاركة المؤسسات الفاعلة في هذه المناسبة الوطنية لتؤكد انخراطها في دعم الاستراتيجيات الوطنية الرامية إلى تعزيز دور المرأة، وترسيخ حضورها في مواقع اتخاذ القرار، وتجسيد الشراكة التنموية بين القطاعين العام والخاص، بما يدعم بناء منظومة اقتصادية واجتماعية متوازنة تُلهم الأجيال القادمة، وتفتح أمامهنَّ آفاق الريادة والتأثير.
إن التنافسية العالمية التي حققتها الدولة لم تكن وليدة صدفة، بل كانت ثمرة رؤية تقدمية وضعت الإنسان والمرأة على وجه الخصوص في صميم مسارات التمكين والبناء. فالمرأة الإماراتية، من أول وزيرة إلى رائدات الفضاء والرؤساء التنفيذيين والمبتكرات والدبلوماسيات، أعادت تعريف ملامح التقدم، وكتبت فصولًا جديدة من الريادة باسم الإمارات، مُشكّلةً إرثًا من القيادة والقوة والرؤية التي ستلهم الأجيال القادمة لتقود بعزيمة وفخر وتأثير عالمي.
ويُعد يوم المرأة الإماراتية منصة اقتصادية استراتيجية تُعزز الدور الريادي للمرأة الإماراتية في منظومة التنمية الاقتصادية الشاملة، حيث يجمع نخبة من رائدات الأعمال ضمن إطارٍ حديثٍ يدعم مفاهيم الاقتصاد الإبداعي والرقمي، ويُسهم في فتح آفاق جديدة نحو الشراكات المستدامة، وحلول التمويل، والتكامل بين القطاعات. ويُمثل الحدث نقطة التقاء للجهات الحكومية والخاصة لتعزيز التعاون، وترسيخ دعائم النمو الاقتصادي الشامل والتنافسي للجنسين، بما يُجسد رؤية الدولة في التنويع الاقتصادي، وتمكين الإنسان، وبناء اقتصاد قائم على الابتكار والمعرفة.
كما يُسلّط الحدث الضوء على مبادرات تطوير المهارات القيادية والإرشاد المهني، الموجهة للشباب ورواد الأعمال الطموحين، في خطوة وطنية لتمكين الجيل الجديد من حمل راية الابتكار واستكمال مسيرة التميز. فتمكين المرأة لا يتوقف عند تكريم إنجازاتها، بل يستمر عبر استثمار طاقاتها، وتزويدها بالأدوات التي تؤهلها لتكون قائدة مؤثرة في مستقبل الإمارات والعالم.
وبهذه المناسبة، نُجدد العهد بأن تبقى المرأة الإماراتية صوتًا مؤثرًا، وركنًا أساسيًا في مسيرة التنمية، ورمزًا ملهمًا للقيادة، نفاخر به العالم، ونراهن عليه في صناعة الغد.
يوم المرأة الإماراتية ليس مجرد احتفال عابر، بل هو إعلان وطني شامخ، يكرّم مسيرة العطاء والتميّز التي خطّتها المرأة الإماراتية بعزيمتها وإصرارها. إنه يوم يُجسد الإيمان المطلق بإمكاناتها اللامحدودة، ويحتفي بطموحها الذي لا يعرف التراجع، وبقوتها التي لا تلين، وبإرادتها التي رسمت ملامح مستقبل دولة الإمارات العربية المتحدة، في الادارة، والاقتصاد، والتكنولوجيا، والابتكار، وفي كل زاوية من زوايا الحياة المجتمعية. إنه يوم تجديد للعهد بأن المرأة ستبقى دومًا القلب النابض في مسيرة التقدّم الوطني، ومصدر الإلهام للأجيال القادمة لقيادة الغد بكل فخر واقتدار.
من صميم الدبلوماسية إلى قمة هرم القيادة، ومن مقاعد الابتكار إلى مجالس الإدارة، صنعت المرأة تاريخًا استثنائيًا، وأعادت تعريف مفهوم النجاح والتأثير. لقد حطّمت الحواجز، ووضعت معايير جديدة، ورفعت سقف الطموح. وفي هذا اليوم، نوحّد أصواتنا لنحتفي بهذه المنجزات، ونؤكد عزمنا الجماعي على قيادة مرحلة جديدة من التغيير الإيجابي. إنه نداء وطني صادق لنقف معًا أقوى، وأجرأ، وأكثر إيمانًا بقدرتنا على صياغة مستقبلٍ تزدهر فيه المرأة وتكون في طليعة النهضة.
يوم المرأة الإماراتية هو قصة وطن تُروى على ألسنة القياديات، وتُسطر بفكر المبدعات، وتُغرس في قلوب الفتيات الواعدات. إنه إرث متجدد من الإبداع والقيادة، يتناقل عبر الأجيال، ليحمل مشاعل التقدّم دون انطفاء. اليوم نُكرّم الرائدات اللواتي مهّدن الطريق، ونُلهم القائدات الصاعدات لصناعة مستقبل أكثر إشراقًا. إن كل جلسة حوار، وكل مبادرة، وكل تواصل في هذا اليوم، ما هو إلا فصل جديد يُكتب بأقلام نساء إماراتيات مؤثرات، وقياديات معترف بهن عالميًا.
لأن هذا الحدث هو منصتك... لتظهري، لتُسمعي، ولتُحتفى بك. سواء كنتِ رائدة أعمال طموحة، أو تنفيذية عليا، أو صانعة قرار، أو مبدعة في أي مجال، فإن يوم المرأة الإماراتية يمنحك فرصة لا تتكرر للقاء نخبة من القادة، والمستثمرين، والشركاء المحليين والدوليين. إنه فضاءك لعرض رؤيتك، ولتوسيع شبكة علاقاتك، ولتكوني شريكة في صياغة ملامح المستقبل الإماراتي والعالمي.
في هذا اليوم، نحتفي بالتأثير العالمي المتنامي للمرأة الإماراتية التي باتت تُسهم في صياغة سياسات التنمية، وترسي قواعد الدبلوماسية الثقافية والناعمة، وتبني جسور التعاون والمعرفة عبر القارات. يُعزز هذا الحدث الشراكات العابرة للحدود، ويكرّس دور الإمارات كنقطة التقاء للقيادات النسائية العالمية، لتتلاقى الرؤى، وتُبنى الفرص، ويُصاغ الغد بأيدٍ نسائية تؤمن بأن العالم يتسع لطموحها، وأن حدود التأثير تبدأ من هنا... من الإمارات.
الشخصيات:
التواصل مع الشخصيات والمسؤلين في المؤتمر وحفل التكريم.
أفضل الممارسات:
التعرف على أفضل الممارسات والإنجازات التي حققتها المراة.
القيادة:
الاستفادة من مهارات القيادة من خلال المشاركة في المناقشات مع النماذج الناجهة من القياديات.
الاستفاده:
الاستفادة من الخبرات العميقة والرؤى المستقبلية التي يقدمها نخبة من الخبراء والمتحدثين.
التطوير:
تطوير القدرات القيادية من خلال حوارات استراتيجية ونقاشات مع رائدات التغيير.
التواصل:
بناء شبكة علاقات نوعية مع المشاركين ومؤسسات ذات تأثير محلي وعالمي.